أعرب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات CENI محمد فال ولد بلاَّل عن ارتياح اللجنة لاستجابة الحكومة لدعوتها إلى العمل معا في ملف تحضير الانتخابات المقبلة؛ مؤكدا أن اللجنة ستواصل بنفس المسعى وبنفس التحرك تجاه كافة الفاعلين الاخرين والمعنيين بالشأن الانتخابي في البلد.
وأوضح ولد بلاَِل، في تصريح صحفي نشر اليوم (الجمعة)، أن اللجنة الانتخابية عبرت للحكومة عن حرصها على أن تبدأ التحضيرات القانونية واللوجستية للاستحقاقات المقبلة في أقرب الآجال الممكنة لضمان وضع كافة الترتيبات اللازمة للدخول في العملية بالشكل المطلوب وفي الوقت المناسب؛ منبها إلى أن القانون ينص على أن تجديد المؤسسات المنتخبة 2018 يبدأ في فترة 60 يوما قبل موعد الاقتراع.
واعتبر أن الحكومة تتفق مع اللجنة على أن الفترة التي تفصل عن موعد الانتخابات القادمة بالكاد تكفي لتحضير الانتخابات المقبلة بشكل جيد؛ داعيا جميع المعنيين بالشأن الانتخابي في البلد إلى التعاون والتفاهم والتكامل وتضافر الجهود من أجل توفير أفضل الظروف للانتخابات القادمة.
تصريحات رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، جاءت غداة عقد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود اجتماعا للجنة الوزارية التي ستعمل على تحضير الانتخابات المقبلة؛ حيث أكد على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لضرورة تعزير المسار الديمقراطي في إطار تشاوري يسعى إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية.
و خصص الاجتماع المذكور للاطلاع على الوسائل المادية والإجراءات التنظيمية الضرورية لضمان إجراء الاستحقاقات الانتخابية القادمة في أحسن الظروف وفي الآجال القانونية المحددة لذلك؛ حيث تقرر، خلال الإجتماع، تشكيل لجنتين فنيتين لدراسة جميع الجوانب ذات الصلة بموضوع الانتخابات القادمة ؛ الأولى تعنى بالنصوص القانونية والتنظيمية والأخرى بالوسائل المادية واللوجستية؛ على أن تقدما اقتراحاتهما نهاية شهر يوليو 2022.