تسلم المزارعون في قرية نواودار التابعة لمقاطعة ولاته بولاية الحوض الشرقي، كمية من المحارث لاستصلاح وزراعة المساحات التي يرويها سد القرية؛ مقدمة من رئيس جهة الحوض الشرقي محمدو ولد التجانى.
وتشمل هذه المساعدة تزويد مزارعي سد انواودار بعشرة (10) مدخلات زراعية من ضمن 441 محراث منها 281 مقدمة من طرف المندوبية الجهوية للزراعة و150من طرف جهة الحوض الشرقي سيتم توزيعها على مستوى الولاية على المزارعين، وذلك في اطار تشجيع السكان على الإقبال على الزراعة المطرية في هذا الموسم.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الجهة أن هذا التدخل يأتى في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى خلق إكتفاء ذاتي في مجال الغذاء؛ مضيفا أن جائحة كورنا أظهرت من جديد أن الزراعة واستغلال المقدرات يشكلان السبيل الأمثل لتحقيق تنمية مندمجة.
بدوره ذكر المندوب الجهوي لوزارة الزراعة السيد ابوبكر ولد محمد ولد بيديا بأن ولاية الحوض الشرقي تحتل الصدارة في المساحات الصالحة للزراعة المطرية مطالبا السكان بضرورة العمل الدؤوب لمضاعفة الإنتاج هذه السنة في هذا السد الذي تصل سعته 120 هكتار.