حزب "تواصل" يدعو المعارضة للعمل على "فرض الحوار الشامل"

سبت, 2022-07-02 12:03

اعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، المعارض، أن إعلان الحكومة و اللجنة الانتخابية عن الشروع "في مسار التحضير الأحادي للانتخابات القادمة"؛ جاء "بعد أسابيع من التوقيف الأحادي لمسار الحوار الوطني، وقد اتفق المشاركون على أعلى تفاصيل التحضير له من جدول أعماله وعدد لجانه وعدد المشاركين فيه، وفي خطوة موغلة في تجاهل الاتفاق الواسع على الحاجة الملحة لتعزيز الجبهة الوطنية الداخلية لمواجهة التحديات المتراكمة داخليا وخارجيا"؛ وفق وصفه. -التي لا يدخل الاشراف على الانتخابات القادمة في مأموريتها حسب آجالها الدستورية -عن شروعهم في مسار التحضير الأحادي للانتخابات القادمة.

ودعا الحزب، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا البوم" بنسخة منه، "قوى المعارضة وكل القوى الحية" إلى الانخراط في "جهد نضالي جماعي لفرض الحوار الشامل الذي لا يقصي طرفا ولا يستبعد موضوعا ، ولا يشترط نتائج مسبقة ولاسقفا محددا".

"بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أسابيع من التوقيف الأحادي لمسار الحوار الوطني، وقد اتفق المشاركون على أعلى تفاصيل التحضير له من جدول أعماله وعدد لجانه وعدد المشاركين فيه، وفي خطوة موغلة في تجاهل الاتفاق الواسع على الحاجة الملحة لتعزيز الجبهة الوطنية الداخلية لمواجهة التحديات المتراكمة داخليا وخارجيا، أعلنت الحكومة ورئيس لجنة الانتخابات -التي لا يدخل الاشراف على الانتخابات القادمة في مأموريتها حسب آجالها الدستورية -عن شروعهم في مسار التحضير الأحادي للانتخابات القادمة.

إن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الذي ظل على مدى السنوات الثلاث الماضية يذكر بكل الوسائل النضالية الممكنة بحاجة البلد لحوار جدي يفضي لتحول توافقي، يسجل بهذه المناسبة:

1- أسفه البالغ لاستمرار السلطات في هذا السلوك الاستخفافي الأحادي، ويحملها كامل المسؤولية فيما قد يترتب عليه من زيادة التوتر في الساحة السياسية.

2- تأكيده على خطورة تجاهل المخاطر المحدقة، والاستمرار في تكريس الممارسات الخاطئة، وإشاعة روح الإحباط من الأمل في الإصلاح.

3- رفضه لسياسات الأمر الواقع المكرسة للاختلالات في مختلف المجالات والتي جعلت المواسم الانتخابية مواعيد لتجذير ديمقراطية شكلية متحكم فيها.

4- دعوته قوى المعارضة وكل القوى الحية للانتظام في جهد نضالي جماعي لفرض الحوار الشامل الذي لا يقصي طرفا ولا يستبعد موضوعا ، ولا يشترط نتائج مسبقة ولاسقفا محددا، حوار مرتكزاته حل الإشكالات الوطنية الكبرى ، وتكريس الديمقراطية ومحاربة الفساد.

الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال

نواكشوط بتاريخ 02 يوليو 2022".