نفى التجمع المهني لموزعي المواد البترولية في موريتانيا GPPM وجود أي نقص في المحروقات على مستوى السوق البلد؛ مبرزا أن ما شهدته بعض محطات توزيع الوقود في العاصمة ناجم عن "سوء تقدير من مسييري بعشراامحطات" بخصوص حجم احتياجات محطاتهم من الوقود (الديزل والبنزين).
وأوضح التجمع، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، انه رغم ما سببه ذلك من اضطراب في التزود لدى تلك المحطات، فقد ظلت 70% من محطات بيع الوقود على مستوى باقي مناطق العاصمة توفر مخزونا كافيا.
وطبقا لما جاء في البيان فقد كان بإمكان مسيري المحطات التي واجهت نقصا جراء تقديرهم، أن يطلبوا كميات إضافية من الوقود لدى المحطات الأخرى؛ علما بأن المخازن الأخرى تحتوي على احتياطات يمكنها سد الطلب المحلي لمدة 45 يوما.
نص البيان:
يعلن التجمع المهني لموزعي المواد البترولية في موريتانيا GPPM أنه لا يوجد أي نقص في المحروقات و ان ما حصل خلال عطلة الأسبوع كان مجرد سوء تقدير من مسيري بعض المحطات لحجم احتياجاتهم من البنزين، خاصة في ولاية انواكشوط الغربية مع ان 70 في المئة من المحطات في مختلف المناطق الأخرى من انواكشوط كانت تملك مخزونا كافيا ، و كان بإمكان المحطات التي عانت عجزا تفادي ذلك بمجرد طلب أية كمية من الموزع مع الإشارة إلى ان المخازن الوطنية تملك احتياطيات تسد الطلب المحلي لمدة 45 يوما .
و يطمئن التجمع GPPM المستهلكين أنه لا يوجد إي عجز أو نقص في جميع أنواع المحروقات و قد بدأت فعلا تلبية طلبات المزودين إبتداء من الساعات الأولى من صباح اليوم ، و ينصح التجمع الجميع بعدم تصديق الإشاعات و توخي الحذر و يتعهد بمواصلة توفير جميع انواع المحروقات على إمتداد التراب الوطني .