دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قراره زيارة المملكة العربية السعودية قائلا إن ملف حقوق الإنسان سيكون على جدول أعماله، مع تقديمه عرضا أوليا لزيارة يهدف فيها إلى تحسين و تعزيز العلاقات مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الذي سبق أن انتقده في السابق.
وسيجري بايدن محادثات ثنائية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وفريق قيادته بما في ذلك الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وأكد بايدن في تعليق نُشر في صحيفة واشنطن بوست في ساعة متأخرة من مساء السبت أن هدفه هو إعادة توجيه العلاقات وليس قطعها مع دولة تعد شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة منذ 80 عاما.
وقال الرئيس الأمريكي: "أعرف أن كثيرين يختلفون مع قراري بالسفر إلى السعودية.
وتساءل: "آرائي بشأن حقوق الإنسان واضحة ومعروفة منذ أمد بعيد والحريات الأساسية دائما على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج".
ويحتاج بايدن إلى مساعدة السعودية الغنية بالنفط في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين ومع تشجيعه جهود إنهاء الحرب في اليمن بعد أن مدد السعوديون في الآونة الأخيرة وقفا لإطلاق النار هناك.
كما تريد الولايات المتحدة أيضا كبح نفوذ إيران في الشرق الأوسط ونفوذ الصين العالمي.
ونوه بايدن بأن السعودية ساعدت مؤخرا في إعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست ودعمت الهدنة في اليمن بشكل كامل وتعمل على استقرار أسواق النفط مع منتجي منظمة أوبك الآخرين.