لقي ستة أشخاص بينهم دركيان وشرطي حتفهم في هجوم نادر وقع في منطقة زانتيغيلا قرب العاصمة المالية باماكو، وفق ما أعلنته وزارة الأمن في مالي؛ إذ يتركز العنف في مالي عادة بشمال البلاد و وسطها.
يحدث هذا في ظل أزمة سياسية وأمنية خطيرة مستمرة منذ اندلاع حركة التمرد الانفصالية وظهور الحركات الجهادية في 2012 شمال البلاد.
ولم يسبق لمنطقة زانتيغيلا أن شهدت هجمات إذ بقيت، إلى غاية هذا الهجوم الأخير، في منأى عن العنف المنتشر شمال مالي ووسطها.
وأوضحت وزارة الأمن أن الهجوم في زانتيغيلا نفذه "مسلحون مجهولون".
وكان وزير الأمن الجنرال داود علي محمدين زار زانتيغيلا الجمعة "للاطلاع على الأضرار وإعادة التأكيد على تعليمات السلامة".
يذكر أن مالي شهدت انقلابين عسكريين في أغسطس 2020 و مايو 2021.
وتتزامن الأزمة السياسية مع أُخرى أمنية خطيرة متواصلة منذ العام 2012 وبىوز حركات انفصالية وتنظيمات جهادية في شمال البلاد.