أصيب أفراد عائلة في مدينة العيون بصدمة عندما اكتشفوا أن الجثة التي تسلمها من المستشفى وقاموا بدفنها بعد كل الإجراءات الجنائزية هي لشخص آخر غير والدهم.
فقد اتصلت إدارة مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، في مدينة العيون بإقليم الساقية الحمراء، جنوب المغرب؛ بالعائلة لتخبرهم بأن الجثة التي سلمت لهم ليست جثة الوالد المتوفى.
وكانت الأسرة قد قامت بجميع الإجراءات اللازمة، وتم دفن الأب في مقبرة الرحمة بعيون الساقية الحمراء، غير أن إدارة المستشفى اتصلت بها لتخبرها أن الجثة التي سلمت لها تعود لرجل يشتبه في أنه منتحر، وكان من المقرر أن ينقل إلى أكادير من أجل التشريح.
ومن هول الصدمة استلمت الأسرة جثمان الأب فأعادت الإجراءات من جديد، بينما تم استخراج الجثة الأخرى طبقا للقوانين المنصوص عليها وإرسالها إلى أكادير من أجل التشريح الذي طالبت به النيابة العامة، لمعرفة أسباب الوفاة التي يرجح أنها انتحار.