اعتبر الوزير والدبلوماسي المخضرم محمد فال ولد بلال أن الأهداف التي يتبناها "صالون مريم فاضل أخيار"، والمتمثلة في محاربة بعض "العقليات الفاسدة"، حسب وصفه؛ من قبيل المغالاة في المهور والتباهي والتبجح بذلك، و البذخ وتبذير المال في المناسبات الاجتماعية ذات الصلة بالزيجات والأعراس، واشتراط النسب ليكون عائقا أمام الفتيان والفتيات الراغبين في الزواج.
وأوضح ولد بلال، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن تلك العقليات من أهم أسباب "ظاهرة عزوف معظم الشباب عن الزواج".
نص التدزينة:
"شؤون اجتماعية، تشرفت بالاطلاع على مبادئ وأهداف "صالون مريم فاضل اخيار". وهو تنظيم مدني يهتم بمكافحة العقليات الفاسدة التي تحول دون زواج معظم الفتيات والفتيان.
ومنها على سبيل المثال، لا الحصر:
1ـ المغالاة في المهور والتباهي فيها والتفاخر والتبجح،
2ـ التبذير والبذخ وإتلاف المال، وخاصة ظاهرة "الرّمي"،
3ـ اشتراط النسب وجعله عائقاً أمام الفتيان والفتيات، هذه الأمور، وخاصة منها المغالاة في المهور والبذخ وارتفاع التكاليف في ظل انتشار الفقر والبطالة هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ظاهرة عزوف معظم الشباب عن الزواج.
ونظرا لمخالفة هذه العقليات والممارسات للسنّة المحمدية الغراء ولتربية وتنمية الأجيال تربية صحيحة، فإني أعلن دعمي لجهود الصالون المذكور في محاربة هذه العادات والعمل على تيسير أمور الزواج لما في ذلك من أثر عظيم على صلاح المجتمع وتحصينه.
إن تعاليم الشريعة واضحة في هذا المجال، وكذا كل الدراسات التي أثبتت أن الزواج يُلقي بالسكينة والهيبة والمسؤولية على عاتق الشباب بالقدر الذي يمنعهم غالبا من التهور والمخاطرة، ويقلل لديهم من أسباب التوتر والإحباط والخروج عن ضوابط الألفة.
ومسك الختام.. حديث نبوي شريف عن ابن عمر -رضي الله عنهما: "تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم".