انصب اهتمام الصحف وفي موريتانيا على الدينامية التي تشهدها الأحزاب السياسية في أفق إطلاق حوار سياسي بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة، وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة (الأمل الجديد) أن الأغلبية الحاكمة بصدد تشكيل لجنة ثلاثية تتألف من الأمين العام لرئاسة الجمهورية، مولاي ولد محمد الأغظف، الوزير الأول السابق، ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم ) سيدي محمد ولد محم، ورئيس حزب الفضيلة ولد أبو المعالي، لدراسة مقترحات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (معارضة) للحوار.
وأوضحت الصحيفة أن ولد محمد الأغظف الذي أصبح يمسك ملف الحوار مع المعارضة، طلب من المنتدى انتداب ممثل عنه لمناقشة الإجراءات المقترحة للدخول في حوار مع المعارضة.
وفي سياق متصل، أوردت ذات الصحيفة تصريحا لزعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، أحمد ولد داده، الرئيس الدوري لمنتدى الديمقراطية والوحدة، أكد فيه رفضه القاطع لأي تعديل قد يمس دستور البلاد، مبينا أن حزبه لن يشارك في أي مسعى يقود لتغيير الدستور.
ونقلت الصحيفة عن ولد داده قوله إن الدستور "يجب ألا يكون لعبة بين الحكام ، ومن جاء يغيره على مقاسه ووفق طموحاته، ومن المهم أن يبقى ثابتا كمرجعية للجميع".
وعادت صحيفة (لوتانتيك) للحديث عن التمرد الذي قامت به مجموعة من السجناء السلفيين بالسجن المركزي بنواكشوط واحتجازها اثنين من أفراد الحرس، فقالت إن حادث احتجاز رهينتين ومقايضة الإفراج عنهما بإطلاق سراح أربعة سجناء سلفيين انتهت فترة سجنهم ما يزال يثير الكثير من ردود الفعل.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الأوساط عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذا الحادث الغريب، ترى أوساط أخرى أنه بات من الضروري إجراء تغييرات على مستوى الهيئة القضائية وقطاع العدل بشكل عام.
أما صحيفة (الشعب) فقد تطرقت إلى تسليم المنظمة العربية للتنمية الزراعية كمية من المعدات الزراعية لموريتانيا تمثلت في 96 حاصدة في إطار دعم البرنامج الوطني لزراعة القمح، مشيرة إلى أن هذا الدعم سيسهم في تطوير زراعة القمح وتحقيق الأمن الغذائي في موريتانيا.