أعرب الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه ، عن إشادته وتقديره لما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من إسهامات دائمة في مجال نشر وتكريس قيم السلم والتسامح، والتعاون على الخير والتضامن؛ مذكر بــ"الدور الريادي لرئيسها المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه"، وبروح السماحة والتسامح التي طبعت جميع مبادرات دولة الإمارات في العالم.
حديث الأمين العام جاء خلال استقباله، أمس في مكتبه بمدينة جدة السعودية، وفد منتدى أبوظبي للسلم برئاسة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام للمنتدى وعضوية الدكتور خليفة الظاهري؛ المدير التنفيذي، بحضور ناصر بن هويدين الكتبي، قنصل عام الإمارات بجدة.
من جانبه عبر الشيخ المحفوظ بن بيه عن سروره وشكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على إتاحته هذه الفرصة، التي تندرج ضمن رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وحرصها على دعم جهود المنظمة بما يحقق السلام في العالم الإسلامي والعالم أجمع.
وأشاد بن بيه بالدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي، في نشر قيم التضامن والأخوة والتعاون على ما فيه الخير وبجهودها في تصحيح الصورة النمطية عن الإسلام التي تظهر الإسلام حاجزا أمام التقدم لا حافزا له، والتعامل مع مظاهر التطرف في العالم الإسلامي والتصدي للتيارات والمجموعات المتطرفة التي اختطفت الدين واتخذته ذريعة لخدمة أجنداتها الخاصة؛ المعادية للأوطان والإنسان.
وفي ختام اللقاء، تسلم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، دعوة من فضيلة الشيخ عبدالله بن المحفوظ بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لحضور أعمال الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم الذي ينعقد مطلع شهر ديسمبر 2022 بأبوظبي.
ورحب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة الكريمة، مؤكدا حرصه على الحضور، واستعداد الأمانة العامة التام للعمل مع منتدى أبوظبي للسلم والتعاون من أجل الإسهام معا في تعزيز قيم الحوار والسلام والتصدي للاسلاموفوبيا وبناء جيل واع ينبذ التطرف والعنف، وينطلق في مسارات البناء وخدمة أوطانه.