اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدة من قوات الإحتلال الإسرائيلية وبين مواطنين فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة؛ حيث قال متحدث باسم جيش الإحتلال إن جنوده اقتحموا منزلا في نابلس بهدف اعتقال "أحد المطلوبين".
واستشهد في هذه العملية إبراهيم النابلسي، الذي يعتقد أنه القائد المحلي لكتائب "شهداء الأقصى"، التي تعتبر الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ما يصل إلى 40 شخصا أصيبوا، من بينهم أربعة إصاباتهم وصفت بأنها خطيرة.
وكانت قوات الأحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت الأسبوع الماضي بسام السعدي عضو حركة الجهاد الإسلامي، مما أدى إلى اندلاع قتال استمر ثلاثة أيام بينها ومقاتلي الحركة.
وبدأ القتال بشن هجمات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة، قال جيش الاحتلال إنها جاءت ردا على تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي ، وبعد أيام من التوتر عقب اعتقال السعدي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى بلغ 44 فلسطينيا، من بينهم 15 طفلا، ووجهت الوزارة المسؤولية عن مقتل الفلسطينيين وجرح أكثر من 300 شخص بما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي".