.jpg)
رحلت السلطات الفرنسية، أمس ( الثلاثاء)، ما يزيد على 3 آلاف شخص من سكان القرى في جنوب فرنسا، إضافة إلى العديد من السياح؛ بعد تمدد نيران الحرائق التي اجتاحت 700 هكتار على الأقل من الغطاء النباتي، دون أن تتسبب في أي إصابات.
وامتد الحريق الذي اندلع مساء الإثنين بسبب آلة زراعية في بلدة ماسغرو بمنطقة لوزير جنوب فرنسا، باتجاه قرية موستوييجول في منطقة أفيرون، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "فرنسا برس".
ولم يتطور الحريق الذي اشتعل بفعل الرياح والجفاف، هذا تلثلاثاء؛ حيث أضرم عناصر الإطفاء "نيرانا تكتيكية" لإحراق الأعشاب بشكل استباقي بهدف وقف تمدد الحريق.
وأمرت السلطات بإخلاء قرية موستوييجول، وتم إجلاء الأشخاص الذين أُبعدوا عن موقع الحريق بشكل احترازي إلى صالات مناسبات ومدارس في قرى مجاورة.
واندلع الحريق بسبب احتكاك قطعة معدنية من جرار زراعي بقطران شديد السخونة على الطريق، ما تسبب في شرارات، حيث اشتعلت النيران في جزء من الطريق؛ حسب عناصر الإطفاء.
واتصل المزارع الذي كان يقود الجرار بنفسه بفرق الإنقاذ، قبل أن يبدأ باستخدام المياه من خزانه لمحاولة إخماد النيران، كما اتصل بعدد من المزارعين الذين أتوا لمساعدته.
واستأنفت طائرات القاذفات المائية، التي تمت تعبئتها، مناوباتها في حدود الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش)، بحسب شهود؛ فيما ذكرت السلطات الإدارية المحلية أن أكثر من 600 عنصر إطفاء من عدة مناطق انتشروا في الموقع.
