أعربت اللجنة الوطنية للشباب على مستوى حزب "الإنصاف" الحاكم عن استنكارها الشديد لمضمون التصريحات التي صدرت عن إحدى الشخصيات الدينية في المملكة المغربية بخصوص موريتانيا وسيادتها الترابية على أراضيها.
واعتبرت اللجنة، في بيان حمل توقيع رئيسها المصطفى ولد باب، أن التصريحات التي أدلى بها رئيس اتحاد علماء المسلمين؛ المغربي أحمد الريسوني، حملت "إساءة لكل فرد من أفراد الشعب الموريتاني"؛ وهو ما أكد البيان ان الحزب يعتبره "إساءة، أيضا، إلى الشعب المغربي الشقيق، وإلى.اتحاد علماء المسلمين"، حسب وصفه.
و خلص البيان إلى أن اللجنة الوطنية لشباب حزب "الإنصاف" تدين "هذا التصريح وتستنكره أشد الاستنكار"؛ داعية الحكومة الموريتانية والحكومة المغربية واتحاد علماء المسلمين إلى "التصرف بما يناسب هذه الإساءة البليغة".
نص البيان:
تابعنا في حزب الإنصاف تصريح د.أحمد الريسوني، رئيس اتحاد علماء المسلمين الذي لولا الصفة المخلوعة على صاحبه لما استحق تعليقا، لافتقاده لأي سند يعتد به بمنطق هذا العصر، قانونيا كان أو تاريخيا أو جغرافيا؛ وحتى من باب ما تدعو له كل الشرائع من إشاعة للأمن والسكينة، واحترام للمشاعر، وتجنب للإساءة للإنسان أيا كان.
ونظرا لصفة صاحب التصريح، ولما حمله تصريحه من إساءة إلى كل فرد من أفراد الشعب الموريتاني؛ وذلك ما نعتبره في حزبنا إساءة أيضا إلى الشعب المغربي الشقيق، وإلى اتحاد علماء المسلمين الذي كرمه برئاسته، فإننا ندين هذا التصريح ونستنكره أشد استنكار. كما ندعو حكومة بلادنا وحكومة المملكة المغربية الشقيقة واتحاد علماء المسلمين إلى التصرف بما يناسب هذه الإساءة البليغة.
رئيس اللجنة المصطفى ولد باب