أفادت وسائل إعلام في مالي بأن السلطات العسكرية المالية اتهمت فرنسا بدعم "الإرهابيبن" عبر تزويدهم بمعلومات استخباراتية وأسلحة؛ فيما ذكر تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" الصادرة في باريس أن "باماكو استنكرت على وجه الخصوص الانتهاكات المتكررة لمجالها الجوي من قبل القوات الفرنسية، التي غادرت آخر قواتها البلاد رسميًا، الثلاثاء".
وأضاف التقرير أن "مالي تقول إن فرنسا تقدم معلومات وأسلحة للإرهابيين في البلاد".
ونقلت "جون أفريك" عن رسالة مؤرخة بيوم 16 أغسطس الجاري وموقعة من قبل وزير خارجية دولة مالي، عبد الله ديوب، تدعو إلى عقد اجتماع طارئ للأمم المتحدة لتقييم الوضع في البلاد.
و كانت فرنسا قد سحبت آخر جنودها من مالي، الثلاثاء، لتنهي بذلك مهمة جيشها في البلد الواقع في منطقة الساحل الأفريقي، بعد تواجد دام 9 أعوام في إطار قوة برخان العسكرية.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب تحالف من 15 من منظمات المجتمع المدني في النيجر المجاورة عن خيبة أمله إزاء نشر القوات الفرنسية في هذا البلد المجاور لمالي.
ووفقًا لصحيفة "لا نوفيل تريبيون" الإفريقية، دعت منظمات المجتمع المدني في النيجر إلى احتجاجات تطالب بالرحيل الفوري للفرنسيين.
ولم يصدر عن السلطات الفرنسية أي رد فوري على هذه الاتهامات.