أعربت شركة "موف موريتل" للاتصالات عن "أسفها" لتبعات قرار عمالها الدخول في إضراب عن العمل؛ مبرزة أن الإضراب المذكور نتجت عنه "اضطرابات" خارجة عن إرادتها على مستوى جودة الخدمة.
وأوضحت الشركة، في بلاغ توصلت وكالة"موريتانيا اليوم" بنسخة منه، أن المضربين لم يعودوا لعملهم "رغم العرض الجيد في زيادة الرواتب الذي قدمته الإدارة العامة للمندوبين خلال هذا الأسبوع"؛ وقدمت إدارة "موف موريتل" اعتذارها مقدمًا عن "أي إزعاج قد تسببه هذه الاضطرابات"؛ متعهدة ببذل قصارى جهودها من أجل "الحفاظ على الخدمة بمستويات جودة مقبولة في مثل هذه الظروف".
نص البلاغ:
تعرب شركة “موف موريتل” للعموم عن أسفها إثر قرار بعض عمال الشركة مزاولة حقهم في الإضراب، مما قد ينتج عنه اضطرابات، خارجة عن إرادتنا، في جودة الخدمات التقنية والتجارية خلال الأيام القادمة.
للأسف، لم تتم عودة المستخدمين المضربين الى عملهم رغم العرض الجيد في زيادة الرواتب الذي قدمته الإدارة العامة للمندوبين خلال هذا الأسبوع، وغم الامتيازات والزيادات الشبه السنوية في الرواتب التي يستفيد منها مستخدمو الشركة.
وبدلاً من التعاطي مع العرض المقدم لهم، يركز مندوبو المستخدمين على مواضيع لا صلة لها بالمطالب الاجتماعية، مع الاستمرار في إعادة صياغة مطالب تعجيزية غير قابلة للتحقيق لإطالة أمد الأزمة الاجتماعية.
نعتذر مقدمًا عن أي إزعاج قد تسببه هذه الاضطرابات لزبنائنا و عملائنا، ونتعهد ببذل قصارى جهدنا للحفاظ على الخدمة بمستويات جودة مقبولة في مثل هذه الظروف".