قال تعالى: " ولنبلوّنكم بشئٍ من الخوف و الجوع و نقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنّالله وإنّا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون" صدق الله العظيم
أصالةً عن نفسي ونيابة عن أُسرِ أهل عبدي وأهل أحمد البشير وأهل السبتي وأهل حبت وكافة ساكنة مدينة شنقيط أتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل من تقدم إلينا معزيا في رحيل والدنا، فقيد الوطن والأمة، الشيخ منّ ولد عبدي عليه من الله أفضل الرحمات.
وأخص بالذكر هنا، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أوفد وفدا رفيعا لتقديم التعزية والمواساة.
كما نخصبالذكر كذلك الخلافة العامة للفيضة التيجانية التي مثلها في تقديم التعزية وفد كريم يتقدمه فضيلة الشيخ محمد الماحي سيس والشيخ محمد ابن الشيخ حسن سيس والشيخ إبراهيم ابن الشيخ التجاني سيس و بعض الأبناء ولكل مريدي الفيضة.
كما أتقدم بالشكر والتقدير لكافة المشايخ الكرام والعلماء الأجلاء والأدباء والشعراء والشخصيات السامية في الدولة من وزراء حاليين وسابقين ومسؤولين سامين مدنيين وعسكريين ومنتخبين ورؤساء أحزاب وطنية ولكافة أخلاء وأصدقاء المرحوم وخاصته ولكافة المعزين الذين تجشّموا عناء الظروف وحضروا ولكل من تقدم معزيا من خلال وسائط التواصل الاجتماعي..
لكم جميعا نقول: إنّ الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عن مدى شكرنا وامتناننا، فجزاكم الله خيرا على هذه المشاعر النبيلة التي غمرتمونا بها والموساة الصادقة، فقد كانت بلسمًا للخواطر المكسورة.
لا أراكم الله مكروها و آجرنا الله في مصابنا وأخلفنا خيرا تغمّده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه وهوراجعون.
عن الأسر/ الخليل منّ ولد عبدي