أعلن في العاصمة السينغالية دكار، عن توقيع اتفاقية بين الاتحاد الإسلامي الأفريقي و رابطة العالم الإسلامي، من أبرز بنودها تفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة، وتدريب الأئمة عليها.
ووصف الرئيس السنغالي ماكي صال؛ الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في اتصالٍ هاتفي مع الشيخ العلامة محمد الماحي بن الشيخ إبراهيم نياس، رئيس الاتحاد الإسلامي الأفريقي، الاتفاقيةَ بـ"الحدث التاريخي"؛ مبرزا أنها تنطلق من مرجعية رابطة العالم الإسلامي الأولى للمسلمين من قبلتهم الجامعة، ومسؤولية الاتحاد الأفريقي الرسمية في تلمُّس حاجات المسلمين ومساعدتهم.
وتأتي الاتفاقية في إطار سعي رابطة العالم الإسلامي، إلى توحيد كلمة العلماء المسلمين تجاه قضاياهم الكبرى. وتضمَّنت الاتفاقية بنودًا عدةً، من ضمنها إنشاء أول مجلسٍ لعلماء غرب أفريقيا "تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي"، و"برعاية الحكومة السنغالية"، وتفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة في المجالات التربوية والدينية والثقافية، وتدريب الأئمة بغرب أفريقيا، ومن ذلك تدريبهم على مضامين وثيقة مكة المكرمة، إضافةً إلى إقامة ملتقى "دوريٍّ" لعلماء غرب أفريقيا يبدأ من العاصمة السنغالية دكار، وتنفيذ برامج متخصصة لخدمة اللغة العربية وثقافتها.