رئيس حركة أفلام : الحركة تسعى للخروج من عباءة اللاشرعية

جمعة, 2015-01-30 23:41

قال رئيس حركة تحرير أفارقة موريتانيا صامبا تشام إن حركته لم تكن أبدا تدعو لإقصاء عرب موريتانيا ولكن جهات قومية عنصرية هي التي دفعت الأنظمة الموريتانية المتعاقبة إلى اتخاذ موقف سلبي من حركة فلام بل من كل ما هو أسود في موريتانيا وهي من قاد المذابح والتصفيات العرقية داخل الجيش الموريتاني للقضاء على الزنوج

وعن الطلب الذي وضعته الحركة لترخيص حزب سياسي قال تشام إن الحركة تريد الخروج من عباءة اللا شرعية لتتحول إلى حزب سياسي معترف به يساهم في الحراك السياسي الذي تعيشه موريتانيا وهذا ما دعاها إلى تغيير اسم الحركة تجنبا لوقع الاسم القديم فلام وما يحمله من شحنة قد تثير المخاوف لدى البعض

و حول العلاقة المفترضة بين فلام وأحزاب المعارضة قال تشام حسب ما نقل موقع فوتا ميديا  إن المعارضة بشكلها الحالي هي تجمع من الطامحين إلى السلطة لا هدف لهم إلا الحلول مكان الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز

كما تحدث زعيم الحركة عن ما سماه بسنوات الجمر في موريتانيا خلال نهاية الثمانينيات و اعتقال العشرات من السود بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية ضد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع وفيما يتعلق بالكلمة التي يصف بها زعماء الزنوجية في موريتانيا عرب البلد arabo-berbère أجاب بأنها ليست كلمة سلبية وليس الهدف منها الحط من قيمة هولاء ولكن هذه هي الحقيقة التاريخية

وفي ما يتعلق بدعوات انفصال جنوب موريتانيا الذي يشكل السود أغلبية فيه والدعوة التي تتهم حركة فلام بالوقوف وراءها رد صامبا بأن الأمر لا يعدو المطالبة بإعادة النظر في التقسيم الإداري لموريتانيا قصد مراعاة الانسجام بين مكونات الإقليم الواحد وتوسيع صلاحيات حكام الأقاليم وعدم فرض ولاة يأتون إإلى مناطق الزنوج كأنهم سلطات احتلال   وإن كانت الحركة لا تستبعد المطالبة بالحكم الذاتي إن دعت له الضرورة.