أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) بأن 890 مدرسة ابتدائية وثانوية ضمن ما مجموعه 22997 مدرسة في النيجر اضطرت إلى غلق أبوابها، بسبب انعدام الأمن أساسا.
وذكرت المنظمة الأممية، في أحدث تقرير لها بهذا الخصوص، أن هذا الإغلاق أثر على 72 ألف تلميذ؛ بمن فيهم 38 ألفا و194 فتاة.
كما تأثر أكثر من 2430 معلما بهذا الوضع، وفقا لتقرير الـ”يونيسف”، الذي يشير إلى أن منطقة تيلابيري الواقعة فيما يعرف بمنطقة “الحدود الثلاث” بين النيجر ومالي وبوركينافاسو هي الأكثر تضررا من إغلاق 817 مدرسة؛ وهو ما أثر على 71936 تلميذا.
أما المناطق الأخرى المتضررة من هذه الأزمة فهي ديفا (أقصى الجنوب الشرقي) حيث أغلقت 28 مدرسة، ومارادي (وسط جنوب) باكثر من 10 مدارس مغلقة، وتاهوا الواقعة على الحدود مع شمال مالي حيث أغلقت 34 مؤسسة مدرسية.
وتعاني النيجر، في بعض أقاليمها، من هجمات التنظيمات الإرهابية؛ ما يتسبب أيضا في نزوح السكان عن قراهم.