يؤدي المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، سيدنا ولد أحمد اعل، زيارة تفقدية لبعض القرى في مقاطعة مال بولاية لبراكنة، تشمل بلدات صد، وامبربص، والسدره.
وتهدف هذه الجولة إلى توعية السكان وتحسيس المزارعين والمنمين، وإرشادهم حول أهمية الحفاظ الوسط البيئي عموما، الغطاء النباتي على وجه الخصوص؛ فضلا عن معاينة المناطق الرعوية والغاباتية في المنطقة والاستماع من السكان لأهم العوائق والتحديات التي تواجهها تلك القرى على الصعيد البيئي.
وخلال تجمع حاشد في قرية صد، أشاد ولد أحمد اعل بمستوى الاستقبال الذي حظي بيه من قبل السكان؛ معربا عن خالص شكره وامتنانه لهم؛ ومؤكدا أن هذا التجمع يكشف مستوى استجابة هؤلاء لنداء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بشأن أهمية الإقبال على الزراعة.
وأوضح أنه لاحظ حجم تواجد أطر القرية وأبنائها الذين حضروا من نواكشوط و من مختلف الجهات داخل البلاد وخارجه في فترة العطلة الحالية؛ و أنخراطهم الكامل في جهود الحملة الزراعية؛ مبرزا أن الزراعة تشكل النشاط التقليدي الأساسي للسكان.
وقال إن من يزور هذه القرية، والمناطق المحيطة بها لابد أن يلاحظ حجم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مجالات عدة من أبرزها الزراعة والمياه والبنى التحتية؛ مستدلا على ذلك بوجود سد القرية الذي يبين مدى محورية الزراعة بالنسبة للسكان.
وبين ولد أحمد اعل أنه استمع من الجميع للمطالب والنواقص تأتي ما تزال قائمة؛ مطمئنا جموع الحاضرين إلى أن الدولة تعكف على تحقيق كل تلك المطالب وسد تلك النواقص ضمن تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي تشكل تلك النقاط محاور أساسية فيه.
وحث المدير العام لوكالة السور الأخضر الكببر، السكان على ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة والانسجام، وكذا على ضبط وحيازة كافة أوراقهم المدنية؛ مبرزا أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة لتدعيم النظام التعليمي سواء منه النظامي منه والمحظري.
واوصح، في هذا السياق، أن رئيس الجمهورية أطلق ضمن برنامجه ميار تحقيق المدرسة تاجمهورية، حيث تقرر استقبال كافة تلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي، هذا العام، في مدارس التعليم العام.