إنتقد الناشط الشبابي البارز أحمد ولد أحمد شنان عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف؛ طريقة اختيار ممثلي ولاية الحوض الشرقي، التي ينتمي لها، ضمن تشكيلة المجلس الأعلى للشباب؛ معتبرا أن حصر حصة الولاية ضمن تشكيلة المجلس في مقاطعة واحدة من أصل 8 مقاطعات يعد خرقا سافرا لما تعهد به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بخصوص إشراك الشباب من كافة أنحاء البلد في الشأن الوطني العام.
كما شكل هذا "الإقصاء"، حسب مقال نشره ولد أحمد شنان في حسابه على "فيسبوك"، تناقضا صريحا مع حديث الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي أكد فيه أن كافة مناطق البلاد ستكون ممثلة بعدالة وشفافية داخل مجلس الشباب.
وبين أن تمثيل ولاية الحوض الشرقي تم حصره في شابين ينحدران من نفس المقاطعة ونفس البلدية، ومحسوبان على نفس الشخصية السياسية؛ بينما بقيت مقاطعات النعمة، ولاته، باسكنو، آمورج، عدل بكرو، وانبيكت لحواش..
نص المنشور :
إلى فخامة رئيس الجمهورية...
" احذرهم انهم يغالطون... "
كان لنا الشرف بحضور افتتاح "البرنامج الخاص لدعم التشغيل والتكوين والدمج المهني" يوم 16 دسمبر 2021 والاستماع لخطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي أعلن فيه عن مجموعة إجراءات خاصة بالشباب كان من بينها "إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب وزيادة تمثيل الشباب في القطاعات المعنية برسم سياسات الشباب والصناديق الوطنية والمجالس الجهوية"
بعد إعلان فخامة رئيس الجمهورية عن إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب أهتمينا بالموضوع كغيرنا من الشباب وتابعنا اخباره وانتظرنا الإعلان عنه، وكان من ضمن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة، ما تحدث عنه الناطق الرسمي بإسم الحكومة "يوم أمس في المؤتمر الصحفي الاسبوعي" إشراك السلطات المحلية في كل ولاية عن طريق اقتراح مجموعة من الشباب لاختيار ممثلين عن كل ولاية، فوقع اختيار ولايتنا #الحوض_الشرقي التي تتبع لها 8 مقاطعات على شخصين من مقاطعة واحدة وبلدية واحدة ومحسوبين على شخصية واحدة وحتى وإن كانوا اجتماعياً ليسوا من نفس القبيلة.
طريقة اختيار ممثلين في المجلس الوطني للشباب عن ولايتنا وحصرها في مقاطعة واحدة جعلتنا نسأل عن بقية المقاطعات الأخرى وهل هي تابعة للولاية أم لا..... وإن كان الجواب نعم فلماذا، وإن كان لابد من مقاطعة تمبدغة لماذا لايكون الشخص الثاني من "ولاته أو انبيكت لحواش أو باسكنو أو النعمة أو أمرج أو عدل بكَرو أو جيكَني....."
فخامة رئيس الجمهورية... احذرهم إنهم يغالطون...
شباب ولاية الحوض الشرقي كان في مقدمة الداعمين لكم، كان حاضراً وبقوة أيام الحملة الرئاسية 2019 في مقاطعاته وفي مقاطعات أخرى من الوطن وذلك لشرح البرنامج الانتخابي #تعهداتي باباً باباً وخاصة الباب المتعلق منه بالشباب لاستقطاب ما أمكن وليتحقق الفوز في الشوط الأول، كل ذلك أملاً في اشراكهم في صنع القرار والرفع من مكانتهم وانصافهم بعد عقود من التهميش وشباب مقاطعتي باسكنو في مقدمتهم.
كشاب داعم لكم فخامة رئيس الجمهورية ولبرنامجكم، ويشهد على ذلك من يعرفني وتشهد عليه صفحتي ومنحدر من مقاطعة باسكنو التي عانت من الغبن والإقصاء والتهميش يؤسفني عدم تقدير ذلك، مع توفري على كل ما يستوجب التقدير "اجتماعياً - علمياً - سياسياً"