استطاع معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد احمد ولد محمد الامين بحنكته السياسية وتجربته الادارية من خلال اشرافه المباشر على الانتخابات في المرحلة الانتقالية الماضية والتي كانت من اصعب مراحل الانتخابات في البلد، حيث خرجت وزارة الداخلية بنتائج ايجابية اثبتت قدرة القائمين على القطاع انذاك وتمكنهم من تسيير تلك الانتخابات بشفافية عبر عنها في شهادتهم المراقبون الدوليون.
لقد تمكن و زير االداخلية من جمع الطيف السياسي بمختلف توجهاته على طاولة الحوار مركزا على تعليمات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤيته الواضحة في تجاوز كل الخلافات من اجل ان تظل مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات الآنية .
ليس ثمة ادنى شك في أن قدرة وزير الداخاية على تذليل كل العقبات التي حاول البعض ان يعرقل بها سير الحوار كانت عملا فريدا اختزل المسافة في التوصل خلال وقت وجيز الى اجماع الطيف السياسي وتوقيعه على خارطة طريق لتسيير الانتخابات المقبلة دون اقصاء لأحد سعيا من الجميع في ترسيخ دعائم الديمقراطية وتثبيت اركان البلد على اسس من الوفاق الذي يطبق قول الله عز وجل ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)صدق الله العظيم .
ومهما يكن فإن الوقت حان ليدرك المرجفون في المدينة ان قافلة تسيير الانتخابات المقبلة باجماع الطيف السياسي ستظل تواصل سيرها في الاتجاه الصحيح رغم انف من لا يروق له ذلك...
بقلم : المختار ولد خيه