بدات، اليوم (الخميس) في نواكشوط، أعمال لقاء دولي حول واقع وآفاق النفط والغاز في موريتانيا؛ بحضور وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، و ممثلين عن هيئات وشركات عاملة في هذا المجال، وعدد من الخبراء، وبعض المنتخبين.
وتميزت جلسة افتتاح اللقاء بكلمة لولد محمد صالح، قدم خلالها عرضا حول "رؤية موريتانيا 2040" المتعلقة بمستقبل الطاقة، والأهداف الاستراتيجية، وخارطة الطريق للتحول الطاقوي وانتاج الهيدروجين، وتحقيق التناغم بين استخراج الغاز لإنتاج الكهرباء اعتمادا عليه لتامين تزويد الأقطاب المعدنية بالكهرباء بأسعار محفزة.
وأكد وزير البترول أن من المتوقع أن تشهد موريتانيا، من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية، "تحولا ايجابيا شاملا، سينعكس على البنى التحتية، ومداخيل الدولة، وتوفير الوظائف".
وقدم الوزير ردودا على مجمل التساؤلات التي تمت إثارتها خلال الجلسة، حيث أوضح أن "الأمم والدول التي تقدمت وحققت أهدافا كبرى، أخذت بالتخطيط وتسيير المخاطر وتكوين الشباب".
ودعا الى بناء الثقة بين القطاعين الخاص والعام، وتبادل المعلومات فيما بينهم، في إطار الشفافية والتعاون على تسيير المخاطر، ومواءمة التكوين مع متطلبات السوق، وخلق الأنشطة لامتصاص البطالة.
من جانبهم أكد المحاضرون، خلال لقاء نواكشوط، على ضرورة تنفيذ خطط هامة، من شأنها ضمان التكوين، ونقل الخبرات وتمكين الشباب من اللغات، معتبرين أن الوقت أصبح مناسبا لجلب المزيد من الاستثمار، لتسريع تنفيذ الرؤية، وجعل موريتانيا تتموقع كقطب طاقوي مندمج في المنطقة.