دانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، في بيان أصدرته مساء الجمعة، الانقلاب العسكري الذي نفذه ضباط من جيش بوركينا فاسو ضد الرئيس الانتقالي بول هنري داخيبا؛ الذي جاء للسلطة في انقلاب عسكري بداية العام الحالي.
و اعتبر البيان أن من شأن هذا الانقلاب الجديد أن “يقوض التقدم الذي تحقق عبر الدبلوماسية وعبر جهود الإيكواس، من أجل العودة إلى الوضع الدستوري في أجل أقصاه فاتح يوليو 2024”.
وحذرت المجموعة من "أي مؤسسة أو قوة، أو مجموعة أفراد، تعيق العودة المبرمجة للنظام الدستوري، وتساهم في إضعاف سلام واستقرار بوركينافاسو والمنطقة".
واضافت في بيانها أنه "من غير المناسب هذا الانقلاب الجديد، في وقت تم فيه إحراز بعض التقدم، بفضل الدبلوماسية وجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من أجل عودة منهجية للنظام الدستوري في أجل أقصاه فاتح يوليو 2024".
و اكدت "إيكواس" انها ترفض دون تحفظ" أي "استيلاء على السلطة أو احتفاظ بها بوسائل غير دستورية"، داعية إلى ضرورة "الاحترام الصارم للجدول الزمني الذي تم تحديده مع السلطات الانتقالية".