مناورات «الأسد الأفريقي» العسكرية تبدأ بالمغرب بمشاركة موريتانيا

ثلاثاء, 2015-02-03 09:11

بمشاركة أزيد من 2500 عنصر من قوات 7 دول بقيادة الولايات المتحدة ، بدأت وحدات عسكرية دولية من المغرب والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وتونس وموريتانيا والسنغال المرحلة الأولى من تمرين الأسد الأفريقي لسنة 2015، في أغادير (جنوب المغرب).، وتعد «الأسد الأفريقي» أكبر تدريبات عسكرية أميركية تقام سنويا في القارة الأفريقية.

وأفاد بيان صادر عن السفارة الأميركية بالرباط ، أن هذه التدريبات ستنطلق بورشة عمل لبناء القدرات الاستخباراتية، بعد ذلك، سيقوم التحالف الدولي بنصب «فرقة العمل المشتركة المختلطة»، وخطة لمواجهة محاكاة لأزمة دولية الأسبوع الموالي.كل هذا يعتبر بمثابة إعداد للمرحلة الرئيسة من التمرين والمقرر عقده منتصف مايو المقبل.

 وأضاف البيان أن هذا التمرين يقام وفقا لمعايير عملية السلام المحددة من طرف الأمم المتحدة. وجرى تصميم كل حدث لتعزيز التعاون والكفاءة التشغيلية بين الدول للاستجابة للأزمات المستقبلية والطوارئ في المنطقة. ويركز التدريب على بناء القدرات العسكرية المشتركة ودمج الخبرات والدروس المستفادة من المشاركين.

أما المرحلة الثانية من التمرين، فستشمل نحو 2500 فرد من الدول السبع المشاركة بالإضافة إلى وحدات من هولندا وبلجيكا. وستعمل «فرقة العمل المشتركة المختلطة» من خلال سيناريو يركز على المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث وعمليات الاستقرار والقيادة والسيطرة، وتوحيد التخزين البحري.

ونسب البيان ذاته للجنرال ماجور ريتشارد ل. سيمكوك، قائد فرقة العمل المشتركة المختلطة قوله إن «تأسيس كيفية استجابة مجتمعنا الدولي لأزمة ما في أي منطقة سيجري إنشاؤه من خلال تدريبات التعاون الأمني مثل الأسد الأفريقي»، مضيفا أن «هذا التمرين سيسمح للولايات المتحدة والحلفاء والدول الشريكة لتعزيز علاقاتنا مع البلد المضيف المغرب، وتحسين كيفية عملنا معا في المستقبل».