"إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن أعود إلى موريتانيا للمرة الثانية كقائد للقوات الأمريكية بأفريقيا. و أود أن أشكر فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و وزارة الدفاع الموريتانية علي حسن الاستقبال و كرم الضيافة.
منذ زيارتي الأخيرة، واصلت موريتانيا والولايات المتحدة شراكة طويلة الأمد من أجل تحسين قدرة الجيش الموريتاني. ناقشنا اليوم كيف يجب أن تتطور شراكتنا كي تأخذ بعين الاعتبار النجاحات الهامة التي حققت في قدرات الجيش الموريتاني في السنوات الأخيرة.
أهنئ الشعب الموريتاني على نجاحه في تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سلمية في شهر يونيو الماضي. إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة العمل مع فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحكومته لتعزيز الأمن الإقليمي.
إن تطلعات الشعب الموريتاني لبلد مزدهر وموحد لا يمكن تحقيقه إلا بالأمن و السلام.
إن القوات الأمريكية بأفريقيا ستواصل هذا العام تنسيق جهود التدريب مع القوات الموريتانية المشاركة في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجمهورية أفريقيا الوسطى.
في عالم تعمه الازمات تشارك موريتانيا في أمنها و استقرارها عن طريق خدمة جنودها الشجعان، باسم الاخوة، للأفارقة الذين يمرون بأوقات صعبة. نكن لموريتانيا الكثير من الاحترام لمساهمتها في أحلال الأمن في افريقيا.
إن استضافة موريتانيا هذه السنة للملتقى السنوي للقوات الجوية هو مثال آخر على الدور القيادي الذي تلعبه موريتانيا في هذه القارة. ففي 2015 و في السنوات القادمة سيستمر التعاون بين بلدينا من أجل تحقيق الازدهار كما سنعمل بجد من أجل توفير المزيد من السلام و الامن و الاستقرار لشعبينا.
أشكركم جزيل الشكر
الجنرال ديفيد رودريغيز
قائد القوات الامريكية في إفريقيا"