انطلقت، اليوم (الجمعة) في مدينة كيفة، فعاليات النسخة الأولى من الملتقيات التقييمية لبرامج وتدخلات مفوضية الأمن الغذائي على مستوى ولايات تكانت، لعصابة، و الحوضين.
وترمي المفوضية، من خلال هذه الملتقيات التي تدوم يومين، إلى تقييم تنفيذ برامجها في الولايات الاربع المذكورة، واستعراض المشاكل والمعوقات بهدف البحث عن حلول ناجعة لها؛ حيث يشارك فيها، مسؤولو الإدارات المركزية للمفوضية ومنسقو البرامج بالإضافة إلى المناديب الجهويين في هذه الولايات.
و لدى إشرافها على افتتاح الملتقى أوضحت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، أن هذه اللقاءات، التي تعتزم المفوضية تعميمها على جميع الولايات، تهدف إلى تقييم الأداء وإبراز نقاط القوة بغية تدعيمها والوقوف على نقاط الضعف من أجل تشخيصها وعلاجها والبحث عن حلول ناجعة لتجاوزها.
وأضافت أن البعد الاجتماعي الهام للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي) والذي تعمل الحكومة من أجل تطبيقه على أرض الواقع، يفرض على القطاعات الاجتماعية وفي طليعتها مفوضية الأمن الغذائي مضاعفة الجهود لتجسيد طموح رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أن الفعالية في الأداء ونجاعة العمل المقام به تستدعي على الدوام مزيدا من التقييم والمتابعة والتدقيق لتذليل صعوبات العمل والوقوف على النجاحات لتدعيمها والاستفادة منها لتصبح أكثر ديناميكية، مواكبة لطموح الاجتماعي الكبير لفخامة رئيس الجمهورية وتقريبا للإدارة من المواطن وسرعة إنجاز البرامج والتدخلات مع الحرص على وصولها لمستخدميها وضمان فعالية وجودة الأداء.
من جهته أشاد والي لعصابه عبد الرحمن ولد الحسن، بدور المفوضية وتدخلاتها السريعة في البرامج الاستعجالية داخل ولايات الوطن، مؤكدا أن فكرة تقييم هذا العمل بالغة الأهمية من أجل تصحيح مساره وتقييم مردوده.
وكانت بنت خطري قد قامت، رفقة الوالي، بزيارة تفقد واطلاع لمدرسة بلال 2 في مقاطعة كيفه للاطلاع على أحوال التلاميذ وسير التدريس في إطار دعم وتشجيع المدرسة الجمهورية، وتجولت في عدد من الفصول.