من المقرر أن يزور البابا غرنييس؛ بابا الفاتيكان، منطقة الخليج العربي للمرة الثانية خلال أقل من ثلاث سنوات، بعد زيارة الإمارات عام 2019.، حيث يحطّ رحاله هذه المرة في المنامة؛ عاصمة مملكة البحرين خلال الفترة ما بين 3 و 6 نوفمبر الجاري، تلبية لدعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة في "منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، حيث يلتقي من جديد إمام الأزهر أحمد الطيب.
على المستوى الرسمي في البحرين، تتطلع المملكة لإرساء مكانة متقدمة لها على خريطة الحوار العالمي بين الأديان، ولا داعي للقول أن استقبال رأس الكنيسة الكاثوليكية، في دولة خليجية، أمر نادر الحدوث.
وقد بدأت البحرين عملياً بتعبيد الطريق بذلك الاتجاه، منذ الإعلان عن تشييد كاتدرائية "سيدة العرب"، وهي أكبر صرح مسيحي في الجزيرة العربية، كدليل على رغبة السلطات بمنح أتباع الديانات كافة حقّ ممارسة شعائرهم في العلن.