حذرت موسكو الرعايا الروس الموجودين في الدول الأوروبية من التعرض لعمليات تنصت من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية ببرامج معظمها من إنتاج إسرائيلي؛ منبهة إلى أنه لا أحد محمي من ذلك.
وأكد نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، أن موسكو تتابع عن كثب فضيحة "الحقائق التي كشفت عن استخدام سلطات عدد من الدول الأوروبية لبرامج تجسس لأغراض سياسية"، مشيرا إلى مشروع تقرير لجنة البرلمان الأوروبي الخاصة الذي نشر الأسبوع الماضي.
وأوضح أنه وفقا لمشروع التقرير فإن قيادة عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا واليونان ودول أخرى، استخدمت برامج تجسس، معظمها من إنتاج إسرائيلي، وتم استخدامها للتجسس على ممثلين غير مرغوب فيهم من المعارضة والمجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.
وأضاف أن واضعي التقرير أشاروا إلى أنه في كثير من الحالات، حصلت السلطات الأوروبية على برامج التجسس من خلال شركات متخصصة مسجلة في بلغاريا وقبرص.
وأردف: "الوضع الحالي يؤكد أنه لا يوجد شخص اليوم في الاتحاد الأوروبي محمي من التنصت من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية. نحث بشدة المواطنين الروس الذين يعيشون أو يتنقلون في أنحاء الاتحاد الأوروبي على أخذ ذلك في الاعتبار عند استخدام أجهزة المعلومات والاتصالات".