قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تشهد منافسة متصاعدة بين الصين والولايات المتحدة، يجب أن تعتمد على القوى الإقليمية، بما فيها فرنسا، لضمان التوازن.
وشبه ماكرون صراع أمريكا والصين على بسط نفوذهما الاقتصادي على العالم، ب”الفيلين المتصارعين”، قائلا :“نحن في الغابة ولدينا فيلان كبيران في حالة توتر متزايد.
وإذا زادت حدة توترهما، فسيبدآن بمحاربة بعضهما البعض وهذا سيكون مشكلة كبيرة لبقية الغابة”.
وأضاف وسط ضحك الحضور: “سنحتاج إلى تعاون العديد من الحيوانات الأخرى.. النمور ، القرود.. إلخ”؛ رافضا ما أسماها “الهيمنة” و”المواجهة”، وشدد على “الاستقرار” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ماكرون خلا ل قمة قادة المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في بانكوك: “نحن لا نؤمن بالهيمنة والمواجهة ، نؤمن بالاستقرار ونؤمن بالابتكار”.
ويعتبر إيمانويل ماكرون هذه المنطقة الشاسعة الممتدة من سواحل شرق إفريقيا إلى السواحل الغربية لأميركا أولوية إستراتيجية ، ولفرنسا عددا من المناطق والمجالات البحرية فيها.
ويقع الجزء الأكبر من المنطقة الاقتصادية الخالصة لفرنسا وهي الثانية في العالم، في هذا القطاع، حول سبعة أراضي تمتد من ريونيون إلى كاليدونيا الجديدة وتاهيتي، و يعيش فيها 1,65 مليون نسمة.