عاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عصر اليوم (الأحد)، إلى نواكشوط قادما من فرنسا، بعد رحلة استشفائية نظم خلالها العديد من اللقاءات مع موريتانيين يقيمون في فرنسا وبعض بلدان أوروبا الغربية، بينها لقاء مع عناصر قيادية في حركة "فلام" غير المعترف بها في موريتانيا؛ والتي تصنف على أنها انفصالية، أعلن خلاله عن تشكيل منصة للتنسيق والتشاور بين الطرفين تحت تسمية "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة"..
وكان ولد عبد العزيز قد سافر إلى فرنسا في سبتمبر الماضي في أعقاب انقضاء فترة الرقابة القضائية التي كان يخضع لها على خلفية اتهامه في قضية ما بات يعرف بـ"ملف العشرية".