تكريم رئيس جامعة لعيون الإسلامية في مؤتمر الدراسات الإسلامية بأبو ظبي

ثلاثاء, 2022-11-22 15:54

شهد اختتام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدراسات الإسلامية في الجامعات، المنظم في ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من طرف جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ حفلا تم خلاله تكريم مجموعة من كبار الشخصيات نظير جهودها المتميزة في خدمة الإسلام والمسلمين.

ومن ضمن من تم تكريمهم ، بهذه المناسبة، الأستاذ الدكتور أسامة العبد درع تكريم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، و رئيس جامعة العلوم الإسلامية بلعيون (موريتانيا) البروفيسور محمدو لمرابط اجيد، الذين تسلما درعي التكريم من فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ود. حمدان المزروعي رئيس مجلس الأمناء بجامعة محمد بن زايد.

وينقسم جدول أعمال مؤتمر أبوظبي إلى ستة محاور؛ يسعى الأول منها إلى توصيف واقع برامج الدراسات الإسلامية، التي تختلف من حيث الرؤى والمضامين بحسب مؤسسات التعليم الجامعي والبحث العلمي، وذلك من خلال ثلاثة موضوعات تتضمن:

الدراسات الإسلامية في الجامعات الرسمية، الدراسات الإسلامية: نموذج أسلمة المعرفة، الدراسات الإسلامية وتحديث الدرس الديني.

ويستعرض المحور الثاني، من خلال جلستين، المناهج المعتمدة لدى المؤسسات الجامعية في مستويي البحث والتدريس، حيث تتضمن الجلسة الأولى:

مناهج البحث في الدراسات القرآنية، مناهج البحث في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ومناهج البحث في الدراسات الإسلامية بالجامعات الغربية.

وتناقش الجلسة الثانية من هذا المحور: منهج التأصيل والتجديد، ومنهج التحديث، ومنهج النقد والتفكيك.

أما المحور الثالث فيرمي إلى اقتراح تصورات نظرية واقتراح توصيات عملية من أجل تجديد بنيوي لأهم العلوم والمعارف التي تكون جوهر الدراسات الإسلامية، وتتمثل في 4 مجموعات هي:

علوم النص والأثر، علوم الاعتقاد والتأويل، علوم الفقه والأصول، والثقافة الإسلامية رؤية جديدة؛ بينما يبحث المحور الرابع من المؤتمر آفاق الوصل بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية، لإبراز ما يمكن أن يترتب على ذلك الوصل من فتح آفاق الإبداع في سبيل تطوير الدراسات الإسلامية وإعادة بنائها، وذلك من خلال 5 موضوعات تتضمن:

الدراسات الإسلامية والعلوم الطبيعية، الدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية، الدراسات الإسلامية والعلوم اللغوية والأدبية، الدراسات الإسلامية والفلسفة، الدراسات الإسلامية والذكاء الاصطناعي.

ويتناول المحور الخامس ما يمكن أن تسهم به الدراسات الإسلامية في إثراء النقاش العام حول قضايا التعددية الدينية، ومفاهيم الدولة الوطنية والقيم الكونية، مقترحا جملة مواضيع تتناول بالدرس والتحليل ما تثيره تلك القضايا والمفاهيم من إشكالات موضوعية ومنهجية في سياق الرؤى التقليدية، سعيا لاستخلاص معالم نظرية تأويلية جديدة لتجاوز تلك الإشكالات، وذلك من خلال جلستين تتضمن الدراسات الإسلامية وقيم المواطنة، والدراسات الإسلامية وقيم التعايش. المحور السادس والأخير للمؤتمر، يتناول ثلاثة عناوين رئيسية تتضمن: الخطاب الديني في وسائل الإعلام، خطبة الجمعة وآفاق التطوير، وتطوير الخطاب الديني العام.