عبر معظم النشطاء الفلسطينيين في مختلف مواقع وتكبيقات شبكة التواصل الاجتماعي عن فرحة عارمة تغمرهم بعد عملية مزدوجة نفذت، اليوم (الأربعاء) في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة.
وقتل إسرائيلي وأصيب 22 آخرون، بعضهم في حال الخطر الشديد، صباح اليوم، 23 نوفمبر، جراء انفجار عبوتين ناسفتين في موقفين للحافلات داخل مدينة القدس المحتلة.
وذكرت القناة "12" العبرية أن "الحديث يدور عن عمليات مدبرة بوضع عبوتين ناسفتين في موقفين للحافلات غربي القدس"؛ مبرزة أن 20 إسرائيليا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة أولى بمحطة حافلات في "رامات شلومو"، منهم 2 في حال الخطر الشديد (قُتل أحدهم لاحقًا)، و2 بحالة خطرة.
وأكدت أن العملية الثانية وقعت في موقف للحافلات في منطقة "راموت" بالقدس الغربية، متسببة في إصابة 3 إسرائيليين بجراح متوسطة؛ مضيفة أن العملية الأولى وقعت في حدود الساعة 7:20 دقيقة، وبعدها بنحو 20 دقيقة انفجرت العبوة الثانية؛ بينما أعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب، محذرة من وجود المزيد من العبوات.
وفي رده الأوليّ، قال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسليئيل سموتريتش: إن العمليات تعيد الذاكرة 20 عامًا إلى الوراء في ذروة انتفاضة الأقصى.