قال الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، إن العالم يحب أن يسعى جاهدا إلى التخلص بشكل كامل من الأسلحة النووية من أجل حياة آمنة للأجيال القادمة.
وأكد أوباما، في كلمة ألقاها عبر تقنية "الفيديو كونفيرانس" أمام المشاركين في المؤتمر الأول للمجموعة الدولية من أجل عالم خال من الأسلحة النووية (IGEP)، الذي افتتح اليوم السبت في هيروشيما باليابان؛ انه: "من أجل أحفادنا، يجب أن نكافح من أجل عالم خال من الأسلحة النووية".
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق قد زار مدينة هيروشيما اليابانية في مايو 2016، حيث صرح بقوله: "لن أنسى هذا أبدا.
لقد كانت لحظة عززت التزامي بالحد من تهديد الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم".
بدوره أشار رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر، إلى أنه يتوقع رؤية نتائج ملموسة بعد انتهاء المؤتمر، مع الأخذ في الاعتبار الوضع غير المستقر في العالم.
وقال كيشيدا: "آمل أن يكون هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو حظر الأسلحة النووية".
تجدر الإشارة إلى أن باراك أوباما كان أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما، حيث التقى بمن بقى من سكان المدينة الذين نجوا من الضربة النووية، وزار متحف السلام.
وألقى الجيش الأمريكي قنبلتين نوويتين واحدة على مدينة هيروشيما وأخرى على مدينة ناغازاكي اليابانيتين، في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان هذا القصف هو الحالة الوحيدة في تاريخ البشرية التي يتم فيها استخدام الأسلحة النووية في القتال.
ولم تعترف واشنطن حتى الآن بمسؤوليتها الأخلاقية عما جرى لسكان هيروشيما وناغازاكي، مبررة مثل هذه الأعمال بـ "الضرورة العسكرية".