"بيان" تعيش موريتانيا هذه الأيام موجة من الإضرابات والإحتجاجات، التي تعكس حالة من التذمر والرفض الذي خلقته سياسات الإقصاء والتعنت، التي ما فتئ النظام ينتهجها اتجاه جميع المطالب العمالية والطلابية المحقة.. احتجاجات، شملت طلاب كلية الطب وعمال المناجم في ازويرات في وقت واحد، الشيء الذي يعكس حالة خلل وتذمر واسع النطاق.عمال اسنيم يطالبون بحقوقهم، ولا يجدون من المؤسسة المشغلة لهم، ،سوى التجاهل المطلق لمطالبهم المحقة، والتي تسببت فيها السياسات الإرتجالية، التي تلاعبت بعائدات فترة الإزدهار، الناجمة عن ارتفاع سعر الحديد في الأسواق العالمية..
أما طللاب كلية الطب، فرغم أنهم لم يطالبوا، إلا بتمكينهم من إجراء الامتحانات، في ظل شروط أكاديمية، تليق بتخصصهم، إلا أنهم ووجهوا ببطش الشرطة والعصا الغليظة داخل حرمهم الجامعي.إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نعلن تضامننا مع عمال اسنيم المضربين في ازويرات وطلاب كلية الطب، الذين واجهوا جميعهم بطش الشرطة وتنكيلها بهم، رغم سلميتهم وانضباطهم.كما أننا نطالب النظام باحترام كرامة المواطنين وإنصاف العمال المضربين وتلبية مطالبهم المحقة، وضرورة احترام الحرم الجامعي وعدم تحويله إلى ساحة للتنكيل بالطلاب السلميين.
أمانة الإعلام
06/02/2015