كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً.
وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلهاعجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي
(2) عن أمية بن مخشي الصحابي رضي الله عنه قال: »كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا ورجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: مازال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه« رواه أبو داود والنسائي .. وضعفه الألبانى
(3) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان عندي رسول الله -صلى الله عليه وسلم وسودة بنت رمعة فصنعت خزيرة ( حساء من دقيق ولحم ) وجئت به .. فقلت لسودة : كلى . قالت :لا احبه فقلت : والله لتأكلن او لألطخن به وجهك فقالت : ما انا بذائقته فأخذت بيدي شيئا منه فلطخت به وجهها ورسول الله - صلى الله عليه وسلم:جالس بيني وبينها . فخفض لها رسول الله-صلى الله عليه وسلم - ركبتيه لتستقد مني . فتناولت من الصحفة شيئا فمسحت به وجهي وجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك