اكد وزير الصحة المختار ولد داهي أن التأمين الصحي بعتبر أهم وسائل تذليل العقبات ورفع الحواجز أمام نفاذ المواطنين عموما والفئات الهشة الاقل دخلا على وجه الخصوص إلى العلاجات الصحية الأساسية.
وأوضح الوزير، لدى إشرافه في مدرسة الصحة العمومية بنواكشوط، على تخليد اليوم العالمي للتغطية الصحية، المنظم تحت شعار: “حصيلة مهمة في مجال تأمين وتسيير الخدمات ذات الجودة”، أن التأمين الصحي الشامل للمواطنين "هو أحد تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تتناغم مع التزامات بلادنا ضمن المجموعة الدولية بخصوص تحقيق أهداف التنمية المستدامة"؛ وفق تعبيره؛ مبرزا أن عدد المستفيدين من التأمين الصحي في البلاد "شهد تطورا مطردا، حيث تضاعف هذا العدد من 15 في المائة سنة 2019، إلى 100 الف مؤمن في العام 2021 بفعل الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف المندوبية العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء تآزر".
واضاف أنه تم إنشاء الصندوق الوطني للتأمين التضامني في مجال الصحة وتم توجيهه أساسا للعمال والمقاولين ومنتسبي القطاع غير المصنف بالوسطين الحضري والريفي كالمزارعين والمنمين والتجار؛ منوها إلى أن القطاع "يعمل حاليا على زيادة أعداد المستفيدين من التأمين الصحي الإلزامي عبر صندوق التأمين الصحي من خلال التشديد على الزامية تأمين العمال من طرف كافة المشغلين العموميين والخصوصيين، إضافة إلى تسريع إنهاء مساطر تأمين 22000 أسرة من أصل 100000أسرة متعففة".
وبين الوزير أن قطاع الصحة "يوفر حزمة من الخدمات المجانية وشبه المحانية بواسطة مجموعة من البرامج الوطنية والقطاعية في صدارتها برنامج أولوياتي الموسع على مستوى الصحة الذي استفادت من خدماته منذ بداية العمل به وحتى نوفمبر 2022 عشرات الآلاف من المواطنين وذلك على النحو التالي:
-الكلفة الجزافية للنساء الحوامل 145000 امرأة، وقرابة 80000 امرأة من أصل 160000 ولادة منتظرة أي حوالي 50 في المائة سنة 2022.
-مجانية التكفل بالدواء وغرف الحجز بأقسام الانعاش بالمستشفيات على كافة التراب الوطني(23700 مستفيد).
-النقل بين المنشآت الصحية(11500مستفيد).