((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.
علمت ببالغ الحزن والأسى بانتقال المغفور له بإذن الله أحمد ولد حمزه إلى الرفيق الأعلى أسأل الله تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إن رحيل قامة وطنية كأحمد ولد حمز يعتبر فاجعة لموريتانيا بأسرها كما يعتبر مصابا لقيم الوطنية والنزاهة والأمانة والصدق و التضحية و حسن السلوك مع الجميع التي آمن بها المرحوم أحمد ولد حمزة وطبقها في حياته المهنية والسياسية.
لقد ربطتني بالمرحوم علاقة وطيدة وقديمة تعززت عندما كنت وزيرة للتجارة و هو رئيسا للمكتب التنفيذي لاتحادية الصناعة، حيث كان لي بمثابة الوالد والأخ والصديق الناصح الحريص على مصالح وطنه ومهنته.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بتعازي القلبية الخالصة للحكومة والشعب الموريتانيين ولعائلة المرحوم الخاصة وأصدقائه ومحبيه سائلة المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويحشره مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
خديجة أمبارك فال
سفيرة موريتانيا في إثيوبيا والمندوبة الدائمة لدي الاتحاد الإفريقي.