شيخ لبناني يزور موريتانيا لتعزيز المد الشيعي

أحد, 2015-02-08 14:01

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على زيارة أنهاها للتو القيادي الشيعي اللبناني الشيخ محمد قانصو إلى موريتانيا، وأثارت جدلا كبيرا في الأوساط الدينية والأمنية، حيث إن الأمن الموريتاني قام أمس السبت باستجواب الأشخاص الذين قابلوا قانصو، وفتح ملفا لمتابعة المد الشيعي في موريتانيا المتزايد عاما بعد عام.

 

ووفقا للصحيفة، فإن محمد قانصو يتولى نيابة رئيس مؤسسة عبد المنعم الزين الاجتماعية، وهي مؤسسة شيعية تنشط منذ عقود في السنغال، وتسعى لمد التأثير الشيعي نحو موريتانيا مستغلة محبة آل البيت المنغرسة منذ القدم في المجتمع السني الموريتاني.

 

وتوضح الصحيفة أن قانصو افتتح خلال زيارته لموريتانيا مدرسة قرآنية باسم الشيخ الشيعي اللبناني عبد المنعم الزين، يعتقد أنها موجهة لتكون لبنة أولى لتأسيس حسينية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، كما أنه أجرى عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات الموريتانية المتشيعة وتحدث إلى عدد من الإعلاميين.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن إدارة أمن الدولة استجوبت الأمين العام لحزب "مجد" محمد يسلم ولد محفوظ، ذا الميول الشيعية، للتحقيق معه حول علاقته بزيارة محمد قانصو لموريتانيا والترتيبات التي خصصت لها.

 

ونقلت الصحيفة تصريحات لقانصو قال فيها: "أن يكون في موريتانيا شيعة، أو أن يعتنق بعض الموريتانيين المذهب الشيعي فهذا لا يعني أن هناك مشكلة، أو أن هناك ما يثير الاهتمام أو الهواجس أو المخاوف.. حتى يكون السؤال الذي تكرر على مسمعي عن الوجود الشيعي، وعن المد الشيعي، وعن التشيع، وحركة التشيع في موريتانيا".