ارتفع عدد المصابين من عناصر الشرطة الفرنسية إلى 12 شخصا، جراء الاشتباكات مع المحتجين الأكراد عقب حادثة القتل التي أودت بحياة 3 لاجئين أكراد يوم الجمعة، في العاصمة باريس.
ووفقا لقناة BFMTV، فقد تجمع عشرات الأكراد المحتجين في موقع الحادث للتعبير عن غضبهم، حيث أحرقوا حاويات القمامة ورجموا سيارات الشرطة بالحجارة والعبوات الحارقة، ما أدى لإصابة العشرات من الطرفين، وردت الشرطة بإطلاق القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع.
وأضافت القناة، أن رجلا يبلغ من العمر 69 عاما، اعتقل يوم الجمعة عقب إطلاقه النار على تجمع لمواطنين من الجالية الكردية بالقرب من المركز الثقافي الكردي في باريس، ما تسبب بمقتل 3 نشطاء، وإصابة العديد منهم.
وأفادت النيابة العامة الفرنسية بأن المتهم بإطلاق النار والقتل اعترف بارتكابه الجريمة، وأنه كان يخطط لمهاجمة الجالية الكردية مسبقا، مبررا ذلك بالكراهية والعنصرية اتجاه الأجانب.
يذكر أن الرجل كان عضوا في أحد نوادي الرماية، وممنوع من حمل السلاح لمدة 5 سنوات، وألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه عام 2021، بعد مهاجمته مركزا للاجئين في باريس، حيث أصاب شخصين، وتم الإفراج عنه لحين صدور حكم من الجهات القضائية، قبل 11 يوما من الجريمة التي ارتكبها يوم أمس، الجمعة.
كما عرف الرجل بتخطيطه للقيام بالعديد من الهجمات ضد اللاجئين والمهاجرين الأجانب، منذ العام 2016.