أعبر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (آيسيكو) د. سالم بن محمد مالك، عن سعادته باللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم (الخميس) في القصر الرئاسي بنواكشوط.
وأضاف بن محمد مالك، في تصريح للصحافة عقب اللقاء، أن منظمته "ستعمل خلال عام كامل على إظهار ما تتميز به موريتانيا من تاريخ وإرث ثقافي كبير للعالم الإسلامي وللعالم أجمع"؛ مبرزا أنه أطلع رئيس الجمهورية، خلال المقابلة، على برنامج "يركز بشكل كبير جدا على الهوية الثقافية للعالم الإسلامي والهوية الثقافية الموريتانية وبعض الركائز الأساسية لموريتانيا كالمحظرة التي تتميز بها هذه البلاد".
وقال إن الحديث عن المحظرة "لا يعني تسجيلها فقط ضمن تراثنا الإسلامي، ولكنه يعني أيضا نقل هذه التجربة إلى دول العالم الإسلامي"؛ مؤكدا أن هذا البرنامج يحتوي على عدة محاور وقد ناقشها وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان: مشيرا إلى أن "هناك تطور كبير في برامج عواصم الثقافة قدمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة".
وأضاف أن نواكشوط كعاصمة للثقافة "ستكون إحدى العواصم التي تطبق هذا البرنامج بالمنظور الجديد المختلف تماما"، أن المنظمة ترى أن يتم التركيز "على الشباب وعلى المرأة وعلى الهوية الثقافية بشكل كبير جدا وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة بطرق مختلفة مع الأخذ بالاعتبار للمستقبل والمتغيرات وكل ما يتعلق بالعالم الافتراضي الرقمي".
حضر اللقاء كل من وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد أسويدات، ومدير ديوان رئيس الجمهورية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومستشار المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، الدكتور أحمد سعيد اباه.