أصدرت محكمة في إيران حكما بالسجن خمس سنوات على فائزة هاشمي، ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، التي قُبض عليها في سبتمبر الماضي، واتُهمت بتهديد النظام العام والأمن.
وأفادت وسائل إعلام رسمية حينها بأنها اعتُقلت بتهمة "التحريض على الشغب" في طهران خلال الاحتجاجات التي اندلعت بسبب وفاة مهسا أميني الشابة الكردية في حجز الشرطة.
وشكلت المظاهرات أحد أكبر التحديات للحكومة الإيرانية منذ اندلاع الثورة الإسلامية في 1979؛ حيث قتل فيها 519 من المحتجين و68 من رجال الأمن، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان.
وتفيد ذات المصادر بأن 19290 قد اعتقلوا وأن 11 منهم مهددون بأحكام الإعدام، حيث وجهت لهم تهم خطيرة.
وخاضت هاشمي، وهي نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق المرأة، مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في الجمهورية الإسلامية، وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم هناك.
واعتقلت السلطات الإيرانية فائزة، منذ عام 2009، غير مرة بشكل متكرر بسبب نشاطها السياسي.
وفي عام 2012، حُكم على فائزة هاشمي بالسجن، ومُنعت من ممارسة الأنشطة السياسية بتهمة "الدعاية المناهضة للدولة" التي تعود إلى الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009.
ولم يذكر محامو الناشطة الإيرانية تفاصيل التهم الموجهة إليها. لكن المدعي العام في طهران كان قد وجه إليها العام الماضي تهمة "الدعاية ضد النظام"، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.
وكتبت محامية الدفاع ندى شمس في حسابها على تويتر تقول: "العقوبة ليست نهائية".