في إطار الفعاليات المواكبة لاحتفالية إعلان نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، أقامت جهة نواكشوط معرضا للدبلوماسية الثقافية في ساحة الحرية بقلب العاصمة.
ويهدف المعرض إلى إظهار صورة مشرقة لأعلام موريتانيا من علماء وأدباء ومفكرين ومبدعين وشعراء ومثقفين وفنانين، تركوا بصمات متميزة في البلدان العربية والإفريقية والإسلامية وفي جميع المحافل الدولية.
وأكدت الجهة، في إيجازها الصحفي، أن المعرض ليس حكرا على جهة محددة من جهات الوطن، وإنما يهدف إلى إعطاء صورة شاملة عن العطاء والإبداع لبلاد شنقيط في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية، ومن جميع أنحاء موريتانيا.
وبينت أنه تم اختيار 30 لوحة في المرحلة الأولى تشمل شخصيات من مختلف الأجيال والتخصصات، وبعض المدن والأماكن، والمخطوطات والمؤلفات المعرفية، وسيستمر عرضها شهرا كاملا، على أن يتم استبدالها بلوحات أخرى في شهر فبراير المقبل تتناول موضوعات مغايرة، كما أن هذه العملية ستستمر على مدى عام كامل، وأن المعرض سيتوسع ليشمل عدة ساحات عمومية أخرى ومؤسسات تعليمية من مدارس وجامعات.