أقام اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الليلة البارحة في نواكسوط، أمسية أطلق خلالها حملة لمؤازرة الشاعر الموريتاني الشاب سيدي محمد ولد محمد المهدي؛ الذي يشارك حاليا في مسابقة أمير الشعراء بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعلن الاتحاد خلال التظاهرة عن إنشاء لجان متعددة إعلامية ومالية لتحسيس الجمهور بطرقة التصويت للشاعر وجمع التبرعات له، بعد تأهله للمراحل النهائية من المسابقة.
و شهدت التظاهرة، كذلك، توقيع كتاب “منحنة فتاة” للكاتبة خديجة منت سدينا، بالتعاون مع منشورات خديجة منت عبد الحي وسدنة الحرف ومكتبة اقرأ معي.
تمت طباعة النسخة الأولى من الكتاب الصادر عن التي صدرت سنة 2022 في 126 صفحة تحكي قصة واقعية لأم تحدت عقبات جمة(حالة إنسانية مؤثرة) حتى كان لها ما أرادت، وذلك بأسلوب قصصي تميز بالدقة في التصوير وبسلاسة الأسلوب وبتسلسل منطقي للأفكار.
وخلال افتتاحه للتظاهرة دعا رئيس اتحاد الأدباء، النائب الخليل النحوي جميع الموريتانيين إلى التصويت بكثافة للشاعر الموريتاني للفوز بالمسابقة والتي لا تفصله عنها سوى خطوات قليلة، مبرزا أهمية التصويت في هذه المراحل، التي لا تعتمد على أداء الشاعر وحده.
كما نوه بالكاتبة خديجة منت سيدنا وبعملها الأدبي الرائع وما تضمنه من سرد قصصي جسد واقعا إنسانيا لتجربة عاشته الكاتبة.
أما مؤلفة الكتاب فعرجت في كلمتها بالمناسبة على جوهر القصة التي بدأت بمرض ابنها وطردها من العمل، لتبدأ رحلة الدراسة من جديد بحثا عن منحة دراسية، ليتسنى لها علاج ولدها في الخارج نظرا لحالته الصحية المعقدة، وما واجهته من مخاطر طيلة ثلاثة أعوام قبل أن تظفر بما تصبو إليه.