انطلقت، اليوم (الإثنين) في انواكشوط، فعاليات يوم تفكيري حول قناة الأسرة، من أجل تمكين المشاركين من تبادل الآراء والأفكار والمقترحات؛ سبيلا إلى بلورة إطار مرجعي يوجه القناة ويضبط خطها التحريري، بما يخدم توجهات واهتمامات كافة الشركاء من القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة في موريتانيا.
ولدى إشرافه على انطلاق اليوم ااتفكيري، قال الأمين العام للوزارة عالي سيلي سومارى، إن قناة الأسرة التي ستنطلق قريبا، ينتظر أن تلعب دورا رئيسا ومؤثرا في توجيه وتنوير المجتمع ومحاربة المسلكيات المتخلفة التي تعيق التنمية والرقي الاجتماعي وإزالة الصور النمطية التي ظلت تسيطر على العقليات.
وأضاف أن القناة من شأنها أن تهتم بقضايا المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة واكتشاف المواهب الشبابية ومحاربة التسرب المدرسي وعمالة الأطفال، فضلا عن بث برامج الترفيه والتسلية الموجهة، مؤكدا أن هذه المهام هي ما تسعى الوزارة إلى تحقيقها من خلال أولى تجارب الإعلام الاجتماعي المتخصص.
وبين أن القاسم المشترك بين الجميع هو ترقية وتطوير العمل الاجتماعي، خدمة للمواطنين وتأسيسا على برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤيته الاجتماعية وتوجيهات حكومة الوزير الأول محمد بلال مسعود.