دانت الجزائر، على غرار دول إسلامية أخرى، حرق نسخ من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في السويد؛ واصفة إياها بالفعل الشنيع والمستفز لمشاعر المسلمين.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الجزائرية، أن الجزائر "تدين وبشدة حادثة حرق نسخ من القرآن الكريم من طرف متطرفين سويديين، خاصة وأن ذلك حدث تحت أعين ممثلي القوة العمومية لمملكة السويد في مدينتي مالمو ولينشوبينغ".
نص البيان:
"تدين الجزائر بشدة حادثة حرق نسخ من القرآن الكريم من طرف متطرفين سويديين تحت أعين ممثلي القوة العمومية لمملكة السويد في مدينتي مالمو ولينشوبينغ.
وإذ تعرب الجزائر عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل الشنيع الذي من شأنه إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين والإساءة البالغة لقيم الحرية التي ترتكز عليها المجتمعات بما تحمله من معاني للإنسانية، فإنها تشدد على أن هذا الفعل يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ومن شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان والعيش المشترك".