اعلن الإطار والفاعل السياسي الشاب في حزب "الإنصاف" الحاكم، محمد/لخويمه، عزمه خوض الإنتخابات النيابية القادمة على مستوى دائرة مقاطعة أوجفت بولاية آدرار، مبرزا أن هذا الخيار جاء نزولا عند رغبة جل الشركاء السياسين المنضوين تحت لواء الحزب، وانطلاقا من تجربة سياسية ميدانية مشهودة؛ خاصة في ظرفية تتعالى فيها مطالب السكان، والناخبين على وجه الخصوص، بترشيح وانتخاب من يمثلهم حقا و يوصل أصواتهم للجهات الرسمية المعنية بكل صدق وأمانة .
وجاء في نص ٱعلان الترشح:
"بسم الله الرحمن الرحيم، وصلي الله وسلم علي نبيه الكريم،
{وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} صدق الله العظيم
اتكالا علي الله العلي القدير، ونزولا عند رغبة العديد من الإخوة والفاعلين السياسين والأصدقاء والشركاء السياسيين وكل الجماهير المناصرة؛ اعلن علي بركة الله استعدادي لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة؛ نائبا عن مقاطعة اوجفت؛ راجيا من الله سبحانه و تعالي أن يوفقنا لما يخدم وطننا وأن يلهمنا رشدنا و يهدينا سبل السلام.
إخوتي الأعزاء،
انطلاقا من مبدأ الشوري الذي كرسه ديننا الأسلامي الحنيف ، قررت بعد تشاور موسع مع جل وجهاء المقاطعة والشخصيات المرجعية الفاعلين السياسيين فيها أن اتقدم لهذه الأنتخابات ، وذلك رغبة في اصال صوت المظلومين والمقصيين وحل مشاكلهم.
وقد قررت المشاركة فيها انطلاقا من معطيات موضوعية من أهمها تجربتي الميدانية وخدمتي للحزب وعلاقاتي الواسعة و المشرفة مع جميع الشركاء السياسيين المنضوين تحت لواء حزبنا؛ حزب الأنصاف، من تيارات وتحالفات وازنة داخل المقاطعة وخارجها، و كوني أحد الوجهاء السياسيين الذين خدموا الحزب ودعموا جميع توجهاته بجدية وتجرد.
وانطلاقا - كذلك - من الإشارات المطمئنة من طرف القيادة الوطنية، و المتمثلة في الإبتعاد عن كل ما من شأنه التدخل في مجرى العملية السياسية، تاركة الحرية التامة للمواطن كي يختار من يمثلة.
وانطلاقا - أيضا - من الارادة الصادقة والقوية لدي قيادة الحزب بمنح الأولوية في الترشيحات لمن هو أصلح للمناصب الانتخابية؛ خصوصا من يحظى بدعم قوي داخل دائرته الأنتخابية ويمتمتع بالكفاءة اللازمة للقيام بالمهام المنوطة به .
إنطلاقا مما سبق، وتمشيا مع تعليمات حزبنا؛ حزب الأنصاف ، اعلن علي بركة الله استعدادي لخوض هذه الأنتخابات, معولا علي الله أولا، وعلي دعمكم إخوتي وأصدقائي؛ راجيا من المولي عز وجل أن أكون عند حسن ظن الجميع .
والله الموفق
محمد /لخويمه".