أعرب نادي الجاليات الموريتانية في الخارج عن استنكاره واستغرابه لحرمان جاليات وطنية معتبرة تقيم في العديد من بلدان العالم، من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة؛ واصفا ذلك بأنه إقصاء مخالف للدستور الموريتاني الذي يمنح كل مواطن حق التصويت لاختيار من يمثله في الهيئة التشريعية.
واعتبر النادي، في بيان صادر عنه، أن منع تلك الجاليات من المشاركة في الاقتراع لاختيار من يمثلها في الجمعية الوطنية من شأنه إرساء "سياسة تمييزية تقصي مواطنين كثرا وتمنعهم من حق التصويت المباشر لاختيار نوابهم".
ودعا البيان الحكومة، في هذه الظرفية التي تتسم بالتحضير لتنظيم استحقاقات انتخابابية مهمة، يراد من خلالها تعزيز وتكريس المسار الديمقراطي في البلد، إلى العمل على توسيع دائرة البلدان التي يحق للمغتربين الموريتانييين فيها التصويت في انتخابات من يمثلونهم في البرلمان؛ مقترحا أن تشمل تلك التوسعة إضافة البلدان الــ 14 التالية إلى قائمة الدول التي يحق للمقيمين فيها التصويت:
السنغال، مالي، المغرب، مصر، الجزائر، تونس، أنغولا، الكونغو، الغابون، تركيا، إسبانيا، بلجيكا، كندا و الصين.
وأعرب نادي الجاليات االمويتانية، في بيانه، عن أمله في أن تسجيب السلطات الموريتانية والجهات الوصية لهذا المطلب من خلال مراجعة و تصحيح المقرر الوزاري المشترك الصادر عن وزيري الداخلية و الخارجية؛ من أجل أن تتيح لكافة الناخبين في الدول المذكورة من التصويت المباشر واختيار نوابهم.