قبل اكثر من سنة ومع بروز ما اصبح يعرف ب " حراك لمعلمين " حاول النظام عن وعي استحواذ واستدراك عواطف ومطالب هذا الحراك فعمد الى استخدام مهدءاته المعهودة واستقطاب اصحاب الدعوات ممن له تاثير علي المشهد الداخلي ، وسواء كان وعيا منه ( اي النظام ) وادراكا لما تمثله تلك الدعوات من احقية وشرعية ومحاولة انصافها، او خدعة سياسية اريد من خلالها استقطاب اﻻزمة واستحواذها.
فان الرياح ذاك اﻻستقطاب لم تجري بما تشتهيه ويامله رواد الحراك وقادته
ولئن كانت الغالبية تذكر فتشكر ذاك التجاوب الخجول الى حد اﻻن فان الجميع ايضا يدرك انه " حق اريد به باطل " او محاولة ذر رماد في عيون ما عادت تغمضها الحواجب وﻻ تحجب رؤيتها .
فلا زال الحال كما كان وﻻزال لمعلمين مهمشون ومقصيون .
واكثر من ذلك وعكس ما استبشروا به خيرا فلن تخلق لهم اي فرص ولم يوظف منهم اﻻ (واحدا ) ولم تفتح لهم ابوابا وﻻ نوافذ وﻻ...لمعلمين ما زالوا علي نفس الحال.
من صفحة أحمودي ولد الصديق على الفيسبوك