رحّب الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء خلال لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأي “موقف إيجابي” يصدر من الدول العربية، التي قطع عدد منها علاقته مع دمشق منذ بداية النزاع في سوريا.
ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الحالي، تلقى الأسد العديد من الاتصالات من قادة دول عربيّة، في تضامن قد يسرّع عملية تطبيع علاقات بلاده مع محيطها الإقليمي، وفق ما يرى محللون.
وقال الأسد، وفق ما نقلت حسابات الرئاسة، إن “الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه وخاصة من الأشقاء العرب”، مشدداً على “أهمية التعاون الثنائي بين سوريا والأردن”.
وزيارة الصفدي هي الثانية منذ وقوع الزلزال لوزير خارجية عربي إلى دمشق، حيث توجه نهاية الأسبوع الماضي وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي تقود بلاده جهود الإغاثة الإقليمية.